قتل ألبرتو برتران ليفا احد ابرز المطلوبين للسلطات في المكسيك في اشتباك مع قوات الامن.
ولقي
ليفا حتفه مع اربعة من رفاقه في غارة شنتها قوات الامن على شقة كانوا
يقيمون بها في كيرنافاكا الذي يقع جنوب مدينة مكسيكو سيتي، وشارك فيها نحو
200 من رجال الامن.
كما عثر على رؤوس ستة من رجال الشرطة بالقرب من كنيسة في نفس الحي، وظهرت على الرؤوس آثار التعذيب.
واعلنت الشرطة ان حادث قتل رجال الشرطة وقطع رؤوسهم جاء ردا على قتل عشرة من اعضاء عصابة ليفا الاسبوع الماضي.
وتم وضع الرؤوس المقطوعة في اكياس بلاستيكية، والقي بها وسط النفايات خارج مقر الكنيسة.
واشتهر ألبرتو برتران ليفا بلقب زعيم الزعماء، وذلك بعد ان تمكن من اقامة احدى اقوى واشرس مافيا المخدرات في المكسيك.
والبرتو
هو احد اربعة اشقاء انفصلوا عن عصابة سينالوا المكسيكية المعروفة، وانضموا
الى مجموعة اجرامية اخرى تعرف باسم لوس زيتاس ، وتضم جنودا سابقين يتم
استئجارهم لتنفيذ عمليات اجرامية.
وادى الصراع بين مجموعتي سينالوا ولوس زيتاس الى سقوط اعداد كبيرة من القتلى في مختلف مدن المكسيك.
وسقط نحو 14 ألف قتيل في احداث عنف مرتبطة بتجارة المخدرات منذ عام 2006 حتى الآن.
ومع التصاعد الكبير لعمليات القتل المرت
بطة
بالصراع بين عصابات المخدرات، وضعت سلطات المكسيك قائمة بابرز المطلوبين،
من بينهم ليفا الذي رصدت السلطات 2.1 مليون دولار لمن يلقي القبض عليه.
كما قررت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تسليم خمس طائرات هليكوبتر الى المكسيك لمساعدتها في حربها على عصابات المخدرات..
ويشارك في المواجهات مع عصابات المخدرات نحو 49 ألف جندي مكسيكي.