سيكون ناديا برشلونة
الاسباني بطل أوروبا واستوديانتيس بطل كأس ليبرتادوريس على عتبة دخول
التاريخ من أوسع الأبواب، عندما يلتقيان السبت على إستاد مدينة زايد
الرياضية في المباراة النهائية لبطولة العالم للأندية التي تستضيفها
العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويبحث
النادي الكتالوني عن اللقب الذي حرم منه مرتين في تاريخيه، ويمني النفس
بتحقيق سداسية أكثر من نادرة في موسم واحد وإحراز اللقب الوحيد الذي لم
يدخل خزائنه.
بالمقابل
يأمل استوديانتيس بحصد لقبه الثاني في البطولة بعد واحد وأربعين عاما من
فوزه بالكأس القارية متغلبا على مانشستر يونايتد عام 1968.
وعاش
النادي الاسباني موسما استثنائيا بجميع المقاييس، بتتويجه بثلاثية تاريخية
في موسم واحد هي دوري أبطال أوروبا والكأس والدوري المحليان، وأضاف إليها
الكأس السوبر الاسبانية والكأس السوبر الأوروبية.
وبلغ
برشلونة المباراة النهائية بفوزه على اتلانتي المكسيكي 3-1 على الرغم من
تخلفه مبكرا أمام منافسه، بيد أنه نجح بتسجيل ثلاث أهداف عن طريق سيرجيو
بوسكيتس، وليونيل ميسي، وبيدرو رودريغز.
وسيشارك
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أساسيا هذه المرة بعد أن نزل احتياطيا في
الشوط الثاني ضد اتلانتي ونجح في تسجيل الهدف الثاني لفريقه من اللمسة
الأولى، فيما يغيب نجم الوسط اندرييس انييستا بسبب الإصابة التي تعرض لها
في ساقه خلال المباراة ضد اتلانتي وقد يغيب حتى نهاية العام الحالي.
وخسر برشلونة نهائي كأس العالم للأندية مرتين الأولى، أمام ساو باولو البرازيلي عام 1992، وأمام انترناسيونال البرازيلي عام 2006.
ويشهد
النهائي مواجهة فردية مثيرة بين الأرجنتيني المخضرم خوان سيباستيان فيرون
صانع العاب استوديانتيس (34 عاما)، ومواطنه وزميله في صفوف المنتخب ليونيل
ميسي (22 عاما) أفضل لاعب في العالم حاليا.
يذكر
أن الأندية الأميركية الجنوبية فازت بثلاث ألقاب منذ انطلاق البطولة
بنظامها الجديد عام 2000، وجميع الفرق برازيلية وهي كورينثيانز وساو باولو
وانترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006، في حين فازت الفرق الأوروبية في
النسختين الأخيرتين حيث فاز بها ميلان الايطالي عام 2007، ثم مانشستر
يونايتد الانكليزي العام الماضي.