احمد امبراطور المنتدى
عدد المساهمات : 915 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 42 الموقع : كرسي القيادة
| موضوع: من قصائد المهلهل بن ربيعة الزير سالم الجمعة ديسمبر 18, 2009 4:59 pm | |
| فقتلاً بتقتيلٍ وَ عقراً بعقركمْ جَزَاءَ العُطاسِ لا يَمُوتُ مَنِ اثَّأَرْ
.................
يَا لِبَكْرٍ أَنْشِرُوا لِي كُلَيْباً | يَا لِبَكْرٍ أَيْنَ أَيْنَ الْفِرَارُ
| يَا لِبَكْرٍ فَاظْعُنُوا أَوْ فَحِلُّوا
| صرحَ الشرُّ وَ بانَ السرارُ
|
................. أنادي بركبِ الموتِ للموتِ غلسوا
فإنَّ تلاعَ العمقِ بالموتِ درتِ
....................
وَادِي الأَحَصِّ لَقَدْ سَقَاكَ مِنَ الْعِدَى فَيْضَ الدُّمُوعِ بِأَهْلِهِ الدَّعْسُ
...................
نبئتُ أنَّ النارَ بعدكَ أوقدتْ | وَ استبَّ بعدكَ يا كليبُ المجلسُ
| وَ تكلموا في أمرِ كلَّ عظيمة ٍ | لوْ كنتَ شاهدهمْ بها لمْ ينبسوا
| وَ إذا تشاءُ رأيتَ وجهاً واضحاً | وَذِرَاعَ بَاكِيَة ٍ عَلَيْهَا بُرْنُسُ
| تبكي عليكَ وَ لستُ لائمَ حرة ٍ | تَأْسَى عَلَيْكَ بِعَبْرَة ٍ وَتَنَفَّسُ
|
....................
شَفَيْتُ نَفْسِي وَقَوْمِي من سَرَاتهمْ | يَوْمَ الصِّعاب وَوَادي حَارَبى ماسِ
| مَنْ لم يكن قد شَفى نفساً بِقَتْلِهِمْ | مني فذاقَ الذي ذاقوا من الباسِ
|
...................
منْ مبلغٌ بكراً وَ آلَ أبيهمِ | عَنِّي مَغَلْغَلَة َ الرَّدِي الأَقْعَسِ
| وَقَصِيدَة ً شَعْوَاءَ بَاقٍ نُورُهَا | تَبْلَى الْجِبَالُ وَأَثْرُهَا لَمْ يُطْمَسِ
| أَكُلَيْبُ إِنَّ النَّارَ بَعْدَكَ أُخْمِدَتْ | وَ نسيتُ بعدكَ طيباتِ المجلسِ
| أَكُلَيْبُ مَنْ يَحْمِي العَشِيرَة َ كُلَّهَا | أوْ منْ يكرُّ على الخميسِ الأشوسِ
| مَنْ لِلأَرَامِلِ وَاليْتَامَى وَالْحِمَى | وَالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ الدَّقيقِ الأَمْلَسِ
| وَ لقدْ شفيت النفسَ منْ سرواتهمْ | بالسيفِ في يومِ الذنيبِ الأغبسِ
| إِنَّ الْقَبَائِلَ أَضْرَمَتْ مِنْ جَمْعِنَا | يَوْمَ الذَّنَائِبِ حَرَّ مَوْتٍ أَحْمَسِ
| فالإنسُ قدْ ذلتْ لنا وتقاصرتْ | وَ الجنُّ منْ وقعِ الحديدِ الملبسِ
|
....................
لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ | شمسُ النهارِ فما تريدُ طلوعا
| قتلوا كليباً ثم قالوا أرتعوا | كذبوا لقدْ منعوا الجيادَ رتوعا
| كَلاَّ وَأَنْصَابٍ لَنَا عَادِيَّة ٍ | مَعْبُودَة ٍ قَدْ قُطِّعَتْ تَقْطِيعَا
| حتى أبيدَ قبيلة ً وَ قبيلة ً | وَ قبيلة ً وَ قبيلتينِ جميعا
| وَتَذُوقَ حَتْفاً آلُ بَكْرٍ كُلُّها | وَنَهُدٌ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَا
| حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِماً | مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَا
| وَ نرى سباعَ الطيرِ تنقرُ أعيناً | وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعا
| وَالْمَشْرَفِيَّة َ لاَ تُعَرِّجُ عَنْهُمُ | ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِراً وَدُرُوعَا
| وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ عَوَابِساً | يومَ الكريهة ِ ما يردنَ رجوعا
|
| |
|